مطيريه تفزع لولد العواي

مطيريه أخذتها الحميه وفزعت للبرازي

نزغ الشيطان بين ونيان العواي البرازي وبين احد وجهاء مطير ،
فأخذ هذا الوجيه أبيعر للعواي ،
ورد ولد ونيان العواي بياخذ من انياق هذا الوجيه باليل ، ومسكوه
الرعيان وجابوه إلى هذا الوجيه ، وماعرفه ،
وشكوا انه ولد اونيان العواي
فعرضوه على حسين بن عليج
قال : ما أعرفه ،،،
قال الوجيه : يا حسين إن طلع ولد العوالي تراك ضامن ،،،
قال حسين : إذا كانت هذه هي الدعوى ،،، تراه ولد ونيان العواي
أخذه الرعايان مربوط بالحديد لبيت
، وكان عليهم برد وليل ،
مرت عليه بالليل جوزا بنته لما شافت لها رجال مربوط بالبعير ، وسمعت طقطقت اسنونه من البرد ، وشافته يرتعد
قالت : جعل ابوك للنار ،، انت مننت ؟!
قال : أنا ولد العواي ،،، والسالفه كذا وكذا ،،،
ارجعت لبيتها دورت له بشت ولا غطا ، ما حصلت إلا ثوب لها شتوي ثقيل أحمر يقاله ( الرويسي ) وكان من ازين الثياب وغطته فيه
يوم أصبح الصبح وجوا الرياجيل يتقهوون عند ابوها شافوا ولد العواي متلحف بثوب جوزا ، استغرب الجميع ، وخبروا ابوها وناداها ،وسالها عن ذلك
قالت : مريت عليه بالليل وهو يرتعد من البرد ، وسمعت طقطقت اسنونه ، ويوم قالي إنه مطيري ، ما هان علي أمرح وامطيري بالخلا ميت من البرد ، والحين إما تذبحونه وتريحونه وإلا اطلقوه وريحونا منه لا تقول العرب الفلانيين اذبحوا ولد العواي من البرد
يوم سمع كلامها عرف فطانتها وحميتها لمطير
دخل علي الرياجيل بالمجلس
وقال : الود ودي لو ان ولد العواي مثل الحديده الي تحت الدله إلي بالنار على فعله ، لكن لما هذا إلي صار ، والله ليجي ظالم ويطلع سالم ، فكوا الحديد إلي بيديه ورجوله ،،، ولي ماهوا راظيله هذي الساحه ،،،
فكوا ولد العواي ورجع لبوه اونيان العواي البرازي، ويوم درى بفعل جوزا بولده
قال :
ولي ما جن البيض مثله ،،،
،،، إلي امبادي بالنفوع السريع
كل ظلما شهر خير مرجل مبه ،،،
،،، وكل قمر شهر ملفي بطليع
الله من كل لوعاته على غفله ،،،
الله ولا له عند الخاربين شفيع
الله يبيض وجه جوزا ملاهم ،،،
،،، عساهم عند الإله شفيع
الله وجتني من حسين مسبه ،،،
،،، حسين ولاني بحسين مطيع


ثم حمل جملين أصفرين يقودهم صلبي ،عليهم من كل ملبوس لون ، ووسمهم بوسم اهل جوزا على شان محد يلخذهم ، وطرشهم هديه لجوزا ،
وسلا متكم