حول مقتل حباب بن قحيصان البرازي
وجدت في موقع قبيلة عنزه الكرام وبعض المنتديات هذه الروايه حول مقتل حباب بن قحيصان البرازي وأحببت أن أبين الأغلوطات التى فيها
يقال(،،، إن مشعان بن هذال رماه يوم مناخ الرضيمه سنه 1238هـ ... فسقط حباب على الأرض
وقال حباب :
أشوفها تاخذ علينا شهرهــــــــا
ـــــــــــــــــــــــ غدت بابو رفعة على حول مشعان..ـ
ثم جاء واحد من الصقورمن عنزه فقطع رأسه
والمفروض البرزان ياخذون الثار من الاثنين الصقري ومشعان ... لكنهم تصالحوا لانه ناسبهم ، وجاورو مشعان وعندما كان الصقري اللي قتل حباب عند مشعان يتعشى وكان عبدالله بن قحيصان أخو حباب يتربص بالصقري حتى خرج من عند مشعان فقتل عبدالله البرازي هذا الصقري بثار حباب فأمسك مشعان بعبدالله بن قحيصان وربطه لانه قتل ضيفه وهو في حمى مشعان وكان مشعان في حيرة هل يقتله أم يتركه فترجل عبدالله بن قحيصان أبيات من الشعر يسندها على الشيخ مشعان يقول :
يا شيخ ما أنلام أنا في ذبحتي له
ـــــــــــــــــــــــــــ لو أن ما مثلي لمثلك تجـــــــــــرى
اصبر بها يانافل كل جيلـــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــ يا اللي على فود النفايل مضــــرى
ياما قضن ايماننا من غليلــــــــــــه
ـــــــــــــ ــــ وياما تركنا قالة ما تطـــــــــــرى
وهذا اللي يقصده عبدالله بن قحيصان عم رفعه ... يوم قال لمشعان ...بالشطر الثاني بالبيت الاخير: وياما تركنا قالة ٍ ماتطرى قاله مشعان وش القاله ؟
قال حباب عندك وزوجناك بنته .. يعني أنك أنت اللي رميت حباب وكنت سبب في قتله ورغم ذلك زوجناك بنته.
فعفى مشعان عنه وأكرمه ..،،،)
وعرضتها على ابوي فلاح راعي الروسا وبين لي ان فيها اغلوطات :
1.منها إسم حباب فهو حباب بن قحيصان من ال عمر وليس أبو حنايا ، لأن لقب أبو حنايا هو لحفيده عبد الله بن ارشيد بن حباب بن قحيصان ، لأنه كانت في رجليه فحج أي أنحناء
2.أن حباب له أبن وهو ارشيد وإن كان لقبه الذي إشتهر به أبو رفعه
3.ان البيت الوارد ليس من قول حباب بل من قول أحد الشعراء
4.أن الذي قتل حباب هو زيد بن هذال أخو مشعان قتله في الرضيمه
ولم يعرف البرزان من قتل حباب بن قحيصان ؟؟ ، وبعد مضي حول على الرضيمه ، تجاورالبرزان مع الحبلان من عنزه ، وخطب زيد بن هذال رفعه بنت حباب بن قحيصان ولم يعرف البرزان أنه قاتل أبوها ، فلما إنتشر خبر زواجها به إنتشرت مقوله بين العرب أن البرزان زوجوا رفعه بذباح أبوها وكان البرزان متشككين من الأمر لأن الأمور أنتهت ، وتناسبوا مع عنزه ، وبعد زواج رفعه بحول ذهب بتال أحد البرزان إلى العراق فمر بديار الدليم فطمعوا فيه وذبحوه غدرا ، وبعد عدة أشهر جاء الدليمي – ذباح بتال – يزور زيد بن هذال وضيفه
فقال زيد للدليمي : يالدليمي منت خايف من البرزان بذبحة بتال والبرزان قصرانا
قال الدليمي : ما أشوفك خفت منهم يابن هذال وأنت ذباح حباب
رد عليه بن هذال : والله ماذبحت حباب طمع ولا غدر ،،، لكن كنا بكون وشفته وعرفته ،، وإن ما ذبحته وشافني وعرفني ذبحني
وقام الدليمي يسب البرزان ومطير
وكان في المجلس رياجيل وأجناب
نقل الكلام لرشيد بن حباب بن قحيصان ، فتأكد البرزان أن زيد هو ذباح حباب ، وأن الدليمي إلي عنده هو ذباح بتال
فقال أرشيد:والله لأذبح الدليمي بذبحه لبتال
فقال البرزان : تذبح ضيف نسيبك ! والله ما نخليك
قال : والله إلا ما سكتوا ،،،لأذبح زيد بن هذال بذبحته لبوي
أخذ ارشيد شلفا حباب وطلع يلحق الدليمي يومنه خرج من زيد بن هذال فقتله ، علمت الدليم بذلك فخرجت لقتال البرزان ، فعلمت أم زيد بن هذال بوصول الدليم فخرجت وصاحت على زيد : يا زيد أطلع للرياجيل ( تقصد الدليم ) تراهم بيصبحون انسباك
قام زيد ولبس الطاسه ( الخوذه ) والدرع ، وخرج للديلم وقالهم : ما لكم حق عند البرزان أذبحوا ذباح ولد عمهم العام ، وان كان بغيتوا ،،، ترى الحبلان مع البرزان اسكتوا ورجعوا ،
ثم إستدعى زيد نسيبه إرشيد وتشره عليه ولامه على ذبحة الدليمي ظيفه ، ولم يربطه بالعمود ولا غيره فرد عليه رشيد :
يا زيد ما أنلام أنا في ذبحتي له
ـــــــــــــــــــــــــــ لو أن ما مثلي لمثلك تجـــــــــــرى
اصبر بها يانافل كل جيلـــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــ يا اللي على فود النفايل مضــــرى
ياما قضن ايماننا من غليلــــــــــــه
ـــــــــــــ ــــ وياما تركنا قالة ما تطـــــــــــرى
فقال زيد : وش القاله ؟؟!!- وعرف أن المقوله قد بلغته -
قال ارشيد : انك ذباح حباب ،،، وزوجناك بنته ،وما أخذنا بالثار وما عفينا عنك
فقال زيد : وش تطلب
قال ارشيد : انتحاكم وخذلك كفيل سواء من البرزان او الحبلان
فأخذ زيد أعقاله وحطه برقبة ارشيد
وقال : والله ما في أشكل منك
فعفى عنه ارشيد
وسلامتكم
تعقيب مهم
من ابوعبدالرحمن
لي تعليق بسيط اخوي فواز على الموضوع هو عبدالله اللذي قتل الدليمي وكان الدليمي ضيف على زيد بن هذال وقالو للدليمي اذا تعشيت اسري لان البرزان جيراننا وضحك الدليمي وقال ان البرزان ماعندهم شي الدويش يبي ذبحتهم وراحو لابن رشيد وبغاهم واتو الى الهذال وسمعها احد اصدقا ءعبدالله وقال ما يقول الدليمي وقال لعمه ضويحي انه سوف يذبح الدليمي وقال ضويحي اذا ذبحته وين نبي نروح الدويش يبينا والرشيد يبينا وقال عبدالله اني ذابحه ذابحه لو يصيحن البرازيات وعندما خرج الدليمي الفجر لحقه عبدالله وقتله وصاح الصياح وقام زيد معصب وتجمعت اعنزه وقالو لازم يموت وذهب ضويحي الحنايا الى ابن هذال وجلس فقالت ام زيد لاصار جار ومعتدي على ضيف كلهن من كبار المصايب فقالت لو يصيحن البرازيات لديد رضعت منه لاقطعه وامشي مع اعنزه ملطا ففرح ابو زيد وقال ياعنزه حلتها بنت ابن هذال نادو لي لعبدالله وجا عبدالله وجلس عند الرماد وتراكا عليه وقال بن هذال تعال عندي اجلس وقال اليوم ابي اقعد مقعد الراعي فقال بن هذال ماتستحي ذبحت ضيفنا وزعل عبدالله وقال القصيدة يازيد....................وعندما خلص القصيده قال تطلبني قعود وفي بطنك جمل وهو يغوله مع رقبته ويقول حباب وينه ثم قال بن هذال اهب اهب اهب والله اني طالبه من عمك نهار ثالث كانه يخاف الله ويقولك الصج والتفت الى عمه وقال شنو تقول ياعمي وقال كانك سئلتني بالله فانا عطيته وقال عبدالله دام عطو كبارنا مايردونه صغارنا ورماه على دلاله وناره وعندما سمع الدويش الامر اللذي حصل مع البرزان في قوتهم وعدم خوفهم من القبائل طلبهم وعفا عنهم وهاذي اللي نعرفه ونسمعه يافواز
وجدت في موقع قبيلة عنزه الكرام وبعض المنتديات هذه الروايه حول مقتل حباب بن قحيصان البرازي وأحببت أن أبين الأغلوطات التى فيها
يقال(،،، إن مشعان بن هذال رماه يوم مناخ الرضيمه سنه 1238هـ ... فسقط حباب على الأرض
وقال حباب :
أشوفها تاخذ علينا شهرهــــــــا
ـــــــــــــــــــــــ غدت بابو رفعة على حول مشعان..ـ
ثم جاء واحد من الصقورمن عنزه فقطع رأسه
والمفروض البرزان ياخذون الثار من الاثنين الصقري ومشعان ... لكنهم تصالحوا لانه ناسبهم ، وجاورو مشعان وعندما كان الصقري اللي قتل حباب عند مشعان يتعشى وكان عبدالله بن قحيصان أخو حباب يتربص بالصقري حتى خرج من عند مشعان فقتل عبدالله البرازي هذا الصقري بثار حباب فأمسك مشعان بعبدالله بن قحيصان وربطه لانه قتل ضيفه وهو في حمى مشعان وكان مشعان في حيرة هل يقتله أم يتركه فترجل عبدالله بن قحيصان أبيات من الشعر يسندها على الشيخ مشعان يقول :
يا شيخ ما أنلام أنا في ذبحتي له
ـــــــــــــــــــــــــــ لو أن ما مثلي لمثلك تجـــــــــــرى
اصبر بها يانافل كل جيلـــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــ يا اللي على فود النفايل مضــــرى
ياما قضن ايماننا من غليلــــــــــــه
ـــــــــــــ ــــ وياما تركنا قالة ما تطـــــــــــرى
وهذا اللي يقصده عبدالله بن قحيصان عم رفعه ... يوم قال لمشعان ...بالشطر الثاني بالبيت الاخير: وياما تركنا قالة ٍ ماتطرى قاله مشعان وش القاله ؟
قال حباب عندك وزوجناك بنته .. يعني أنك أنت اللي رميت حباب وكنت سبب في قتله ورغم ذلك زوجناك بنته.
فعفى مشعان عنه وأكرمه ..،،،)
وعرضتها على ابوي فلاح راعي الروسا وبين لي ان فيها اغلوطات :
1.منها إسم حباب فهو حباب بن قحيصان من ال عمر وليس أبو حنايا ، لأن لقب أبو حنايا هو لحفيده عبد الله بن ارشيد بن حباب بن قحيصان ، لأنه كانت في رجليه فحج أي أنحناء
2.أن حباب له أبن وهو ارشيد وإن كان لقبه الذي إشتهر به أبو رفعه
3.ان البيت الوارد ليس من قول حباب بل من قول أحد الشعراء
4.أن الذي قتل حباب هو زيد بن هذال أخو مشعان قتله في الرضيمه
ولم يعرف البرزان من قتل حباب بن قحيصان ؟؟ ، وبعد مضي حول على الرضيمه ، تجاورالبرزان مع الحبلان من عنزه ، وخطب زيد بن هذال رفعه بنت حباب بن قحيصان ولم يعرف البرزان أنه قاتل أبوها ، فلما إنتشر خبر زواجها به إنتشرت مقوله بين العرب أن البرزان زوجوا رفعه بذباح أبوها وكان البرزان متشككين من الأمر لأن الأمور أنتهت ، وتناسبوا مع عنزه ، وبعد زواج رفعه بحول ذهب بتال أحد البرزان إلى العراق فمر بديار الدليم فطمعوا فيه وذبحوه غدرا ، وبعد عدة أشهر جاء الدليمي – ذباح بتال – يزور زيد بن هذال وضيفه
فقال زيد للدليمي : يالدليمي منت خايف من البرزان بذبحة بتال والبرزان قصرانا
قال الدليمي : ما أشوفك خفت منهم يابن هذال وأنت ذباح حباب
رد عليه بن هذال : والله ماذبحت حباب طمع ولا غدر ،،، لكن كنا بكون وشفته وعرفته ،، وإن ما ذبحته وشافني وعرفني ذبحني
وقام الدليمي يسب البرزان ومطير
وكان في المجلس رياجيل وأجناب
نقل الكلام لرشيد بن حباب بن قحيصان ، فتأكد البرزان أن زيد هو ذباح حباب ، وأن الدليمي إلي عنده هو ذباح بتال
فقال أرشيد:والله لأذبح الدليمي بذبحه لبتال
فقال البرزان : تذبح ضيف نسيبك ! والله ما نخليك
قال : والله إلا ما سكتوا ،،،لأذبح زيد بن هذال بذبحته لبوي
أخذ ارشيد شلفا حباب وطلع يلحق الدليمي يومنه خرج من زيد بن هذال فقتله ، علمت الدليم بذلك فخرجت لقتال البرزان ، فعلمت أم زيد بن هذال بوصول الدليم فخرجت وصاحت على زيد : يا زيد أطلع للرياجيل ( تقصد الدليم ) تراهم بيصبحون انسباك
قام زيد ولبس الطاسه ( الخوذه ) والدرع ، وخرج للديلم وقالهم : ما لكم حق عند البرزان أذبحوا ذباح ولد عمهم العام ، وان كان بغيتوا ،،، ترى الحبلان مع البرزان اسكتوا ورجعوا ،
ثم إستدعى زيد نسيبه إرشيد وتشره عليه ولامه على ذبحة الدليمي ظيفه ، ولم يربطه بالعمود ولا غيره فرد عليه رشيد :
يا زيد ما أنلام أنا في ذبحتي له
ـــــــــــــــــــــــــــ لو أن ما مثلي لمثلك تجـــــــــــرى
اصبر بها يانافل كل جيلـــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــ يا اللي على فود النفايل مضــــرى
ياما قضن ايماننا من غليلــــــــــــه
ـــــــــــــ ــــ وياما تركنا قالة ما تطـــــــــــرى
فقال زيد : وش القاله ؟؟!!- وعرف أن المقوله قد بلغته -
قال ارشيد : انك ذباح حباب ،،، وزوجناك بنته ،وما أخذنا بالثار وما عفينا عنك
فقال زيد : وش تطلب
قال ارشيد : انتحاكم وخذلك كفيل سواء من البرزان او الحبلان
فأخذ زيد أعقاله وحطه برقبة ارشيد
وقال : والله ما في أشكل منك
فعفى عنه ارشيد
وسلامتكم
تعقيب مهم
من ابوعبدالرحمن
لي تعليق بسيط اخوي فواز على الموضوع هو عبدالله اللذي قتل الدليمي وكان الدليمي ضيف على زيد بن هذال وقالو للدليمي اذا تعشيت اسري لان البرزان جيراننا وضحك الدليمي وقال ان البرزان ماعندهم شي الدويش يبي ذبحتهم وراحو لابن رشيد وبغاهم واتو الى الهذال وسمعها احد اصدقا ءعبدالله وقال ما يقول الدليمي وقال لعمه ضويحي انه سوف يذبح الدليمي وقال ضويحي اذا ذبحته وين نبي نروح الدويش يبينا والرشيد يبينا وقال عبدالله اني ذابحه ذابحه لو يصيحن البرازيات وعندما خرج الدليمي الفجر لحقه عبدالله وقتله وصاح الصياح وقام زيد معصب وتجمعت اعنزه وقالو لازم يموت وذهب ضويحي الحنايا الى ابن هذال وجلس فقالت ام زيد لاصار جار ومعتدي على ضيف كلهن من كبار المصايب فقالت لو يصيحن البرازيات لديد رضعت منه لاقطعه وامشي مع اعنزه ملطا ففرح ابو زيد وقال ياعنزه حلتها بنت ابن هذال نادو لي لعبدالله وجا عبدالله وجلس عند الرماد وتراكا عليه وقال بن هذال تعال عندي اجلس وقال اليوم ابي اقعد مقعد الراعي فقال بن هذال ماتستحي ذبحت ضيفنا وزعل عبدالله وقال القصيدة يازيد....................وعندما خلص القصيده قال تطلبني قعود وفي بطنك جمل وهو يغوله مع رقبته ويقول حباب وينه ثم قال بن هذال اهب اهب اهب والله اني طالبه من عمك نهار ثالث كانه يخاف الله ويقولك الصج والتفت الى عمه وقال شنو تقول ياعمي وقال كانك سئلتني بالله فانا عطيته وقال عبدالله دام عطو كبارنا مايردونه صغارنا ورماه على دلاله وناره وعندما سمع الدويش الامر اللذي حصل مع البرزان في قوتهم وعدم خوفهم من القبائل طلبهم وعفا عنهم وهاذي اللي نعرفه ونسمعه يافواز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق