الخميس، 4 يونيو 2009

الحي ما يموت قصة عمي قناص بام الجشايش

الحي ما يموت قصة عمي

قناص بن غنيم بفيضة ام الجشايش

شدو البرزان من محلهم

وكان عمر عمي قناص 2-3 سنوات

فضاع

ظنت أمه إنه معى خالته

وظنت الخاله إنه مع أمه

ثم فقدوه باليوم التالي

وقاموا البرزان يدورونه

ومضى على ضيعته ثلاثة أيام

بلياليها دون جدوى

طلع مفلح بن ركب الديحاني يدور طيره

عند فيضة ام الجشايش فيضة سدر

غصونها نازله بالارض

قام يلقط النبج

وفجأه

طلع له الورع من بين السدر

ظن إنه سكني ( جني ) وهج

ثم يوم انتبه

لقى إنه ورع يلقط النبج

وخطوط دموعة باينه على وجهه من كثر البكي

وقام يتلطفه يخاف لا يهج او يزيغ عقله

لان الورع مستاحش

واخذه واعرضه على سارة مرت اخوه رفاع بن ركب الديحاني

وسألته : من أمك ياولد

قال عمي قناص : المدينه ( بلسان طفل )

قالت : يارفاع هذا ولد البرازان إلي يدورونه

والمدينه لقب لإمه وضحى الحنايا

وطرش مفلح لحليس البرازي وجاء واخذه

وعاش عمر رحمة الله رحمة واسعة

77سنة وتوفي سنة 2008م

سبحان إلي حفظة من المهالك

لا جاه ذيب ولا سبع

وساقة لفيضة سدر نبجها نازل بالقاع

سبحانه وتعالى الحافظ

الله يرحمك يابو مبارك

ويعظم لك أجر الإبتلاء

على المرض

الله يرحمك

رحمه واسعه

ويغفرلك ما قدمت وما أخرت

ويتوب عليك

ويعلي منزلتك

وينور قبرك

ويوسعه مد بصرك آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق