الخميس، 4 يونيو 2009

قصة عشق اسطوريه

قصة عشق اسطورية



وقال الحكماء: " الجنون فنون، والعشق من فنونه "


العشق شر أنواع الحب


والحب أنواع منه :


حب الرحمة : وهو حب الوالدين لولدهما


وحب العاطفة : حب الولد لوالديه


وحب التوقير : وهو حب التلميذ لشيخة ومعلمه


وحب العشرة : وهو حب الصاحب لصاحبه


وحب التأله والعبادة : وهو حب الله تعالي وهو أعلاها وأشرفها


وحب الشهوة : وهو حب الزوج لزوجه


ومنه العشق


وكل هذه الأنواع منقطعة إلا حب الله


وما كان له سبحانه وتعالى




كان نويصر بن قذلان الحربشي البرازي


يسرح بإنياقة بالعراق


وهو شاب في أول عمره


فراى فتاة خلوية فاتنه فاعجب بها


فتحول الإعجاب إلى العشق


فعشقها عشقا طاهرا


عشق صورتها وجمالها واخلاقها


وكل ما بها طيب إلا أنها خلويه


وحاول ان يقاوم عشقها فلم يستطع


وكان يتشاوف معها عند الماء


حب طاهر لا يريد منه إلا الحلال


والحلال دونه


دونه مفاوز


تنقطع لها


أكباد المطي


واحتار بين أمرين


بين قلبه


وبين جماعته


حيث العرف قاتل


ومن قاتل العرف


قتله


فلما لم يستطع كتم ذلك الأمر


وعدها بزواج


فتقدم لوالدها ليطلب خطبتها


فاحتار الأب بين قلب العاشقين


وبين العرف القاتل


وما يتسببه ذلك من عواقب كبيرة


فرد الخاطب


واعتذر منه


وبين الأسباب التي يخشاها


ومنها القتل أو سوء مستقبل الأولاد


فزاد هذا الامر بقلب العاشقين اصرارا على الزواج


فقررا الهرب إلى الشام


حيث هناك شيخ يعقد لمثل هذه الحالات


وتواعدا على ذلك


والموعد غدا صباحا عند القرو


جلس العاشق يفكر بالأمور كلها من أولها ومآلها وعواقبها


يفكر بجماعته وأهله


وقبيلته


ثم استخار ربه


وما خاب من استخار الله عز وجل


فلما كان الموعد


جاءت فلما نظرت إليه


قالت : والله يا نويصر ما وجهك اليوم


بوجهك البارح


قالها : استخرت ربي بأمرنا


قالت : وش قررت


قال : كل منا له دربه والله ما تركتك الا... وذكر الأسباب


قالت : وغير هذا


قال : هذا إلي عند لكن والله تحرم علي البنات عقبك


قالت : والله يانويصر ما يلمسني الرجال لين أموت


قال : جعل ربي يجمعنا بخير من هالدنيا


وافترقا على ذلك


الفراق الذي لا لقاء بعده


أما هو فقد وفي بوعده حتى توفاه الله أجله


واما هي بحسب كلام بعض الشيبان أنه لم يعلم أنها تزوجت

وقصد فيها قصيدة


ووجدتها عند شاعرين ثقات أثبات يحملانها




قصيدة نويصر ابن قذلان البرازي


يحملها الشاعر صنيتان البرازي


يقول :


يا الله يا قاضي غرض كل منيوب


عليك انا يا المطلب قضي نوبي


انا هوا بالي من البيض رعبوب


توه على بالي ا صغير ن عجوبي


كن الزباد بلبت العذب مكبوب


مكبوب في جلد ن تقل وصف روبي


ياعنق ريم ن وايقت راس عرقوب


طرادها جا من طردها يكوبي


ليا عاندوها عاندهم بجندوب


هجة وعرضته نشيط الهبوبي


عذروبها ما يرهم الثوب لثوب


ياناس ماثوب الغضي مثل ثوبي


اخاف من ربع ن على فطرن عوب


المنتحين اللي بعين الجنوبي


اللابه اللي ما بهم كل عذروب


ادرا مهابتهم وهم ما دروبي


يا الله يا محصي مطر كل حالوب


تلمنا يا اللي تلم الذهوبي







قصيدة نويصر ابن قذلان البرازي


يحملها الشاعر : سندان الصعيري


يقول :


يا الله يا قاضي غرض كل منيوبي


عليك انا يا المطلب قضي نوبي


على هوا بالي من البيض رعبوبي


ورع على زمة شبابة اعجوبي


ان جات تمشي كن في صدرها روبي


ياعنق ريم ن عذبت كل حاطوبي


كم واحدن جاء من طردها يكوبي


وان عايسوها رايقت راس صنعوبي


قامت تعرضهم نشيط الهبوبي


عذروبها ما يركب الثوب للثوبي


يا ناس ما ثوب الغضي مثل ثوبي


اخاف من ربعن على فطرن عوبي


الغايبين إلي بكبد الجنوبي


إن جو على جيشن من الأصل منجوبي


متلطمين وحثهم بالعرقوبي


اللابه اللي ما بهما كل عذروبي


أخاف من يمي يجيهم عوبي



وسلامتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق