محطة خسارة
سألني أكثر من شخص من المطران هل محطة خسارة لبرازي وما هي قصتها وأحب أن أوضح أن محطة خسارة
مشروع تجاري استثماري انشأه رجل الأعمال غنيم السعود العبد الهادي بن بريك البرازي المطيري رحمه الله واختار موقعه
بالدبدبة قرب منفذ الرقعي الحدودي وطريق حفر الباطن الكويت
وكان الفئة المستهدفة من المشروع المسافرون والرعاة والمتنزهون في البر أيام الربيع وأطلق عليها الناس لقب محطة خسارة ويظن البعض أن سبب التسمية أنها خسرة لقصر المسافة بين الحفر والكويت فلم يتوقف عليها أحد وهذا خطأ فاليوم توجد عشرات المحطاة بالطريق نفسه وأشهرها محطات الرقهي ومنها محطة الكويت ولم تخسر والحقيقة أن صاحبها غنيم السعود رحمه الله لما أنشأ المشروع إعترض عليه بعض المتنفذين والحاسدين بالحفر فعمدوا إلى تعطيله في المحاكم فتوقف استكمال بناء المحطة وطالة مدة المحكمة لسنوات أظن 15 سنه ومع ذلك استطاع ان يكسب القضية ويفتح المحطة ويتجر بها ويستثمرها وازدهرة في السبعينيات ازدهارا كبيرا لكن المرض ألم بصاحبها فتوفي عنها أول الثمانينات ولم يترك له ذرية وتراكمت عليها الديون مما استدعى تدخل الملك خالد رحمة الله في ذلك وتسديد الديون وبيعها للورثة الشرعيين واشتراها الميموني صاحبه الأن وحينما أراد الله له الرزق وبعد ( 7سنوات) من الخسارة والإغلاق جاءها الزبائن من كل بلاد الدنيا (أمريكا، كندا، فرنسا، مصر، سوريا) حينما اجتمعت قوات التحالف لتحرير الكويت في تلك المنطقة وازدهرت خسارة خلال سبعة أشهر بما يعادل أرباح تلك السنوات من الإغلاق أمثالاً مضاعفة.
هذه بختصار شديد قصة محطة خسارة
سألني أكثر من شخص من المطران هل محطة خسارة لبرازي وما هي قصتها وأحب أن أوضح أن محطة خسارة
مشروع تجاري استثماري انشأه رجل الأعمال غنيم السعود العبد الهادي بن بريك البرازي المطيري رحمه الله واختار موقعه
بالدبدبة قرب منفذ الرقعي الحدودي وطريق حفر الباطن الكويت
وكان الفئة المستهدفة من المشروع المسافرون والرعاة والمتنزهون في البر أيام الربيع وأطلق عليها الناس لقب محطة خسارة ويظن البعض أن سبب التسمية أنها خسرة لقصر المسافة بين الحفر والكويت فلم يتوقف عليها أحد وهذا خطأ فاليوم توجد عشرات المحطاة بالطريق نفسه وأشهرها محطات الرقهي ومنها محطة الكويت ولم تخسر والحقيقة أن صاحبها غنيم السعود رحمه الله لما أنشأ المشروع إعترض عليه بعض المتنفذين والحاسدين بالحفر فعمدوا إلى تعطيله في المحاكم فتوقف استكمال بناء المحطة وطالة مدة المحكمة لسنوات أظن 15 سنه ومع ذلك استطاع ان يكسب القضية ويفتح المحطة ويتجر بها ويستثمرها وازدهرة في السبعينيات ازدهارا كبيرا لكن المرض ألم بصاحبها فتوفي عنها أول الثمانينات ولم يترك له ذرية وتراكمت عليها الديون مما استدعى تدخل الملك خالد رحمة الله في ذلك وتسديد الديون وبيعها للورثة الشرعيين واشتراها الميموني صاحبه الأن وحينما أراد الله له الرزق وبعد ( 7سنوات) من الخسارة والإغلاق جاءها الزبائن من كل بلاد الدنيا (أمريكا، كندا، فرنسا، مصر، سوريا) حينما اجتمعت قوات التحالف لتحرير الكويت في تلك المنطقة وازدهرت خسارة خلال سبعة أشهر بما يعادل أرباح تلك السنوات من الإغلاق أمثالاً مضاعفة.
هذه بختصار شديد قصة محطة خسارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق