الخميس، 4 يونيو 2009

محطة خسارة وغنيم السعود رحمه الله

محطة خسارة
سألني أكثر من شخص من المطران هل محطة خسارة لبرازي وما هي قصتها وأحب أن أوضح أن محطة خسارة
مشروع تجاري استثماري انشأه رجل الأعمال غنيم السعود العبد الهادي بن بريك البرازي المطيري رحمه الله واختار موقعه
بالدبدبة قرب منفذ الرقعي الحدودي وطريق حفر الباطن الكويت
وكان الفئة المستهدفة من المشروع المسافرون والرعاة والمتنزهون في البر أيام الربيع وأطلق عليها الناس لقب محطة خسارة ويظن البعض أن سبب التسمية أنها خسرة لقصر المسافة بين الحفر والكويت فلم يتوقف عليها أحد وهذا خطأ فاليوم توجد عشرات المحطاة بالطريق نفسه وأشهرها محطات الرقهي ومنها محطة الكويت ولم تخسر والحقيقة أن صاحبها غنيم السعود رحمه الله لما أنشأ المشروع إعترض عليه بعض المتنفذين والحاسدين بالحفر فعمدوا إلى تعطيله في المحاكم فتوقف استكمال بناء المحطة وطالة مدة المحكمة لسنوات أظن 15 سنه ومع ذلك استطاع ان يكسب القضية ويفتح المحطة ويتجر بها ويستثمرها وازدهرة في السبعينيات ازدهارا كبيرا لكن المرض ألم بصاحبها فتوفي عنها أول الثمانينات ولم يترك له ذرية وتراكمت عليها الديون مما استدعى تدخل الملك خالد رحمة الله في ذلك وتسديد الديون وبيعها للورثة الشرعيين واشتراها الميموني صاحبه الأن وحينما أراد الله له الرزق وبعد ( 7سنوات) من الخسارة والإغلاق جاءها الزبائن من كل بلاد الدنيا (أمريكا، كندا، فرنسا، مصر، سوريا) حينما اجتمعت قوات التحالف لتحرير الكويت في تلك المنطقة وازدهرت خسارة خلال سبعة أشهر بما يعادل أرباح تلك السنوات من الإغلاق أمثالاً مضاعفة.
هذه بختصار شديد قصة محطة خسارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق