الخميس، 4 يونيو 2009

راعي الروسا مع الناقه العمياء

من المواقف التي لا أنساها مع الوالد رحمه الله زارنا أحد المعارف من أهل البل من أهل المنطقة وطلب من الوالد مرافقته للنظر في إحدى النياق إلي عندة تحتاج تطبيب فواعده الوالد خير بعدما وصف راعيها علتها وكان الوالد تعبان وطلب يأجل علاجها كم يوم وقال له إنها تحتاج إلى كي وطلب كذلك أن لا يطببها أحد ثاني
ولما تشافى الوالد اتصل علينا ورافقناه إلى إنياقه فوجد الوالد الناقه إتنفس من فمها وسأل راعيها بل قد عميت الناقه
فسأله الوالد : اناقه طببها أحد
قال راعيها : نعم أنت تأخرت وجبنا لها فلان وطبها وهاجت عليه وطقها على وجهها بعصا وانكسر خشمها وكواها وانعميت


فغضب الوالد وهاوشهم وكان مما قال :
انا ماني معلمك لا يجيها أحد ولا يعبث فيها أحد
ناقتك مالها عند اعلاج الا انحرها وريحها
ما هو عيب ان الواحد ما يعرف لكن العيب ان الواحد يعبث بالمخلوقات
هذي ناقه نازله فيها آيه ومذكوره بالقران



ثم بكي الوالد وركبا السيارة وهو يبكي رحمة بهذه الناقه وما حل بها بسبب العبث بها
فتذكرقول النبي صلى الله عليه وسلم : "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
اللهم ارحم ابو فواز وارحم صاحب الناقة واغفر لهما ولجميع المسلمين الأحياء منهم والاموات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق