سلطان مارد أو مارق

سلطان مارد او سلطان مارق
سلطان مارد هو الذي عمر بلدة الاسياح....
وحسب الروايات العاميه انه اعجمي ..
او تركي تحديدا ..
وسمي مارد لانه تمرد على من ارسله ..
حيث ارسله والي العراق ..في القرن 800 هـ تقريبا
ليقيم حامية عسكريه تحمي الحجاج .. وقد ان سلطان مارد مر بالأسياح حاجا فلما أن وصل إليها بجنوده وكان من رجال الدولة العثمانية إذ ذاك وقف على موضع العين الأولى التي تنسب إليه لما رأها ينبع ماؤها وقد دل عليها وذكرت له امارات هناك فقال لمن معه من الجنود لقد فاتنا الحج في هذه السنة ، ثم أخذ يحتفر العين المذكورة ، ثم إنه بنى قصره الذي يقع عنها شرقا ، فلما أن أعتصم بالقصر قطع مواصلته بالدولة وبذل ما عنده من الأموال التي جهزته بها دولته فيما يختص به وتمرد عليها
.والتفت الى النواحي العمرانية فيها ..
وانشاء سد اسمه المسكر وسمي سد مارد
وبعد ان اخضع العرب لحكمة اعلن استقلاله بالاسياح وقد وصل نفوذة الى مالا حدود له حيث خيل اليه انه لا احد يمتنع عليه ..فاصتدم بالضياعم
وكانت نهايته بايديهم

قصرسلطان مارد

في الأسياح وهو قصر محاط بحائط وفيه غرف بجهاته الشمالية والشرقية والجنوبية وله باب من جهة الغرب وقد كان محكم البناء
وهذا القصر من العصر العباسي , والدلائل على أن هذا القصر من العصر العـبـاسي هـو الاثار المادية البـاقـيـة فـية
والمتمثلة في أقواس العصر العباسي المتميزة عن بقية العصور وطريقة البناء للحاميات العباسية المتناثرة في العالم العربي
ويقع هذا القصر شرق الأسياح
وأحداثيات موقع قصر مارد التاريخي
n 26 46 544
e 44 14 143
ويتمركز في موقعاً متوسط على أحدى التلال وسط -فيضه - العين وهي واسعة المساحة وتسمى ( أم رجم ) وتستخدم للزراعة الشتويه على الأمطار وهو مربع الشكل وتبلغ مساحة القصر حوالي 3200 متر مربع , ومواد البناء المستخدمه في بناءه هي الحجارة السوداء الصلبة المتجانسة والآجر والحصى , ويبلغ سمك اغلب الحيطان الخارجيه 20, 1 م تقربياً أما الحيطان الداخليه فهي أقل من ذلك
و له بوابة كبيرة متجهة نحو الغرب
. وبنى هذا القصر ليكون حامية عسكرية في العصر العباسي وكان الهدف من وجود تلك القوة بها :
ـ تأمين طريق الحجاج القادمين من الدولة العباسية في بغداد والمتجهين الى بيت الله الحرام حيث أن هذا القصر لتحف به أميال زبيدة وهي العلامات الدالة الى الاماكن المقدسة
ـ استضافة هؤلاء الحجاج وأمدادهم بالمؤن .
وفي فترة الدوله العثمانية انعزل سلطان مارد عنها وتجمعت عنده مجموعة من القبائل أشهرها قبيلة الضياغم حيث سكنوا بجوار قصره وساعدوه بزراعة النخيل والقمح وما يحتاجونه

.اصطدام سلطان مارد مع الضياغم


اختلف الأخوين عرار وعمير من الضياغم
واشتد الخلاف بينهما فرحل عمير برجاله واخوته الى جوار سلطان مارد،وبقى عرار في وادي الرمه
وبينما سلطان مارد ذات يوم من الأيام جالس حوالي عينه إذ أقبل اعراب من الضياغم فنزل صبي يغتسل في العين فرآه سلطان مارد ، وأعجب بحسن صورته فجعل يسأل هل لهذا الصبي من أخت وكان والد ذلك الصبي اسمه عرار وبين عرار وبين الأمير عمير منافسة ويحسده عرار على الإمارة فتكلم عرار قائلا نعم أن له لأختاً هي أحسن بنات الحي ولكنها زوجة لعمير ، لعل سلطاناً يقتل عميرا بصفته عدوه و
وعدوه ان سيزوجوه منها بشرطين .
الأول :ـ أن يكيل للضياغم .
الثاني :ـ ان لايقرب البنت حتى تغيب مضاهيرهم من خلف قرية الجعلة .
فأجابهم إلى ذلك .
فرجع الضياغم إلى حميدان رئيسهم وكان أخرس شجاع من نوادر العرب وخالا للبنت زوجة عمير فلما بلغه الخبر جعل يشير بيده حتى تكلم بكلمة فهمت منه وهي قوله ( ميثا لا ) يريد لا نزوجه ميثا .
ويقال : طلب عمير المشوره من اشقائه (عقيل،حجاب،حميدان،سلطان) وكان حميدان أطرش ولما فهم الامر صاح بصوتا عاليا مدويا " لا ..لا" حتى تفتقت أذناه وسال منهما الدم غزيرا فارتد اليه سمعه فأخذوا يماطلون السلطان ثم طلبوا منه مهله ليجهزوا ميثاء له فاطمأن لهم،
فقام الضياغم وأخذوا جارية سوداء فجعلوها في الهودج وقدموها إلى سلطان ثم ذهبوا فوفالهم بشرطهم ولم يقربها حتى تغيبت ركابهم من خلف قرية الجعلة ، ولما كشف عنها الهودج يريد الحسن والجمال إذا بها سوداء شعثاء فصاح للعساكر بالصافرة وعبا جيشه على اتم أهبة ثم زحف على الضياغم حتى أدركهم في الصريف فتقاتلوا قتالا شديدا وتبادل سلطان وحميدان ضربتين فسقطا ميتين

وهذة قصيدة ( لعمير بن راشد ) شاهدة على ماجرى

مـاالناس الا من بنوك معادن # وماطـاب من بنك الـمـعـادن طـــاب
لحـقونا يبون ميثا غصبا علينا # ودون ميثاء صبيان تسن حـــراب
يبون ميثاء نقوة مـن حـريمنا # وأنــا أقــول بـهـا خــزوة وعـــتاب
ينخـنـنا باسـامينا عـارفـاتـنا # بحساس مـن تحت الـعـجـاج صـلاب
تلاقا حميدان وسلطان مـارد # وتـهـايـا لــــذا من كف ذاك صواب
وضربه حميدان بشـلفا سنينه # عـريـنـيـة تــودع الــدروع خـراب
وضرب حميدان بعود من القنا # الـيـا مـار بالـبـيـدا ثــلاث كـعـاب
بحد الرمث من الرمث والغضا #خلي بقويرات الصريف مـصــاب
أنا جامع قصر ببصر بمرجـله # وأورد طـعـنـات مـالـهــن حــساب
أنا شوق ميثا عمير بن راشد # أنــا كل عـمري للرجــال عــذاب
الى آخر القصيدة :
أنا كما شعشاع النجم اليا انشهق # على هضبة يودع حصاها تراب
قوله (بحد الرمث من الرمث والغضا #خلي بقويرات الصريف مصاب ) الصريف معروفة شمال القصيم بالقرب من الأسياح التي يوجد بها قصرلسلطان مارد
وقوله ( أنا جامع قصر ببصر بمرجله # وأورد طعنات مالهن حساب )
و( البصر) هي أحدى أحياء بريدة تقع بالخبوب الغربية من بريدة وهي عبارة عن واحة تكثر بها المزارع والخضرة بين كثبان رمليه شمال وداي الرمة الذي غرق به جماعة عرار بن شهوان عندما داهمهم السيل
تعليق مهم :
هذه المعلومات مجمعه من عدة مصادر بالمنتديات
وهذه القصة وتفاصيلها يذكرونها الضياغم من شمر ويفتخرون فيها لقتلهم سلطان مارد
اما عندنا فلا يعرفها شيبانا وليست بذات الأهميه لأنها من تاريخ غيرنا
ويبقى السؤال هل سلطان مارد هو سلطان مارق الذي هو جد براز ؟
من وجهة نظري والعلم عند الله حسب المعطيات هذهة أنهما شخصان متغايران اتفق ظهورهما بنفس الزمان تقريبا: وذلك
أولا : الفرق باللقب سلطان مارق جد براز وليس مارد
يقول الشاعر
حليت منار بن برازي وسط العرب
مثل القمر وسط النجوم الغوارق
شريف بن شريف معرب
ابوه سطا وجدة سلطان مارق
يقول ابوي فلاح راعي الروسا :
(سمي مارق لأنه مرق من الحجاز إلى نجد يوم قيام دولة الترك )
وهذا تقريبا بالقرن 800 هـ
وموطن البرزان الاصلي الحرة
ثم احدروا منها إلى نجد وهم أول فخوذ مطير انحدرة إلى نجد
وآخر فخوذ البرزان التى انحدرت من الحرة هم الحريه من المهاديه سموا بالحريه لهذا السبب لتأخرهم بالحدور الى نجد
وقد يقول قائل : انهما شخص واحد ويكون الاسم صحف من مارق الى مارد
وهذا محتمل لكن تبقى إشكالية
ثانيا : أنهم قالوا أن سلطان مارد تركي او أعجمي
وعندنا يقول الشاعر:
ولد مناع من سر نبعة
وباقي العرب من بقية الخلايق
أي من أشراف العرب من ذرية عبد الله بن الزبيربن العوام رضي الله عنهم
لكن يمكن أن يكونا شخص واحد ويكون نقل الروايه المشهوره عند الضياغم فيه إغلوطات وتكون أحداثها بهذا السيناريوا
سلطان ( جد البرزان ) أحد الوجهاء في زمنه بالحجاز
وذلك اول قيام الدوله العثمانية أو اخر ايام الدولة العباسيه فإضطرة الدوله بالتعاون معه لتوفير الحماية للحجاج وقوافلهم وعند رجوعه من الحج مر على الأسياح واستقر بها وخرج عن سلطة الدولة
واشتهر عنه كقائد للترك لأن الدوله العباسية في أخر أيامها كانت لعبة بيد قادة الجيش الاتراك وهم المماليك
وكانوا هم الأمرون الناهون بعض سقود الخلافة العباسية الأولي وقيام الثانية وهي خلافة صوريه إسمها العباسية وفي الحقيقة هي السلطة المملوكية
أو يكون عين من قبل الأتراك العثمانيين
فإشتهر عند الناس كقائد لهم
وهو ليس منهم
لأن فترة ظهوره كانت بداية ظهور الدولة العثمانية وآخر ظهور الدولة العباسية
ولقب بمارد لأنه تمرد على السلطة
ولقب بمارق لأ نه مرق ونزل من الحجاز لنجد
فحصل له لقبان مارد ومارق
ثالثا : ثبت عندي لقب سلطان مارق من طريق أخر عند السبعان واذكر لما زار الوالد أحد السبعان بالرياض ينشدة عن العلوم والقصائد
والعهدة عليه ذكر قصة قصيدة عند السبعان ذكر بها سلطان مارق
وهي ان سبيعي تخاوى مع سلطان مارق وضيعوا واشرفوا على الموت فقام سلطان مارق بربط خويه السبيعي بالشجرة خشية ان يتيه ويهلك وذهب بنفسة يبحث عن الماء فوجدة أناس وانجدوه ورفض أن يشرب الماء حتى ينقذوا خويه السبيعي ودلهم بمحلة قال لهم هو في المحل الفلاني ومربوط بالشجرة الفلانية
وانقذوه فقام السبيعي وامدحة بقصيدة وقد طلبتها من السبيعي ووعدني بها اذا وصل الرياض ولعله نسى الأمر
وسألته كم عمر القصيدة قال تقريبا 700 سنه وسبيع لا يعرفون من أي العرب سلطان مارق
وعلى هذا السيناريوا يكونون لرجل واحد تعددت ألقابه لسطوته وسلطانه
والله تعالى أعلم بهم جميعا
صور لقصر سلطان مارد

وهناك نقل آخر للقصيدة المذكوره و هو :

يامر علينا الترك تاخذ حريمنا

وانا اشهد انها بلشةٍ وعذاب

يبغون ميثاء نقوة من حريمنا

وانا اقول بها خزوة وعياب

لحقوا يبون ميثاء غصيبة

ومن دونها غوشٍ تسن حراب

تقول ميثا يا هلي ارخصوا بي

على الترك لا يغدي لكم برقاب

لكن اذيال الدهم دهم آل راشد

هماليل صيفٍ مقتفيه سحاب

تهيا لنا عند ابرق السيح عركة

تمنى بها حضار الرجال غياب

وتناطح حميدان بسلطان مارد

وتهيا لذا من كف ذا صواب

ومده حميدان بشلفا سنينة

عرينيةٍ تودع الدروع خراب

وضرب حميدان بعودٍ من القنا

وحول على البيداء ثلاث كعاب

خلي بحد الدمث عن الرمث والغضا

خلي بقريات الصريف مصاب

أنا شوق ميثاء عمير بن راشد

أنا طول عمري للرجال عذاب