الخميس، 4 يونيو 2009

حباب بن قحيصان سبب تلقيب مطير بحمران النواظر

القصة الأولى :

يقال أطلق هذا اللقب الإمام عبدالله مطير لما نظر إلى عيون حباب بن قحصان عندا أرسله فيصل بن وطبان الدويش للتفاوض معه حول دفع مطير للزكاة له بعد إمتناعها نتيجة القحط الذي أصابها ويفاوضه على إطلاق سراح أبنائه السبعة المسجونين لديه فكان الإمام قد عاقبهم بالقتل لإمتناعهم عن أداء الزكاة وجعل رؤسهم في الصحون وقلطهم عليها فقال الامام لحباب ومن معه بلهجه شديده هذا عشاكم ونظر حباب لرفاقه وقال اعملوا كما اعمل فأخذ يأخذ من الارز الملئ بالدم وينثره على ثوبه وهو جالس اي بلهجتنا العاميه في شليله وكلف الامام الخادم ينظر إليهم ينظر من بعيد وهو متعجب وما ان قام حباب حتى قام اصحابه من الصحن
ففزع الخادم وقال للإمام عيونهم كلها دم ومستغرب كيف أكلوا رؤوس بشر ؟ وما ان اقترب حباب من الامام حتى رأى الامام عينا حباب مليتان بدم
وينظر الى رفاقه واذا هم على نفس حالته فقال : هؤلاء والله حمر النواظر وطلب منهم الرحيل

القصة الثانية :
أن من أطلق اللقب هو محمد علي باشا على حباب وبن غنيمان لما ارسلهما الدويش لطلب مساعدته
حيث قال الدويش : اذهب انت يا حباب
عن بريه ويذهب منديل بن غنيمان عن علوى لطلب المساعده من الدوله العثمانيه . وفعلن ذهبا الى مصر الى محمد علي باشا
ورفض الحراس لهم بدخول فخطرت لبن غنيمان فكره وهو لايقل دهائن عن حباب فأحضر ذلوله وسلخه و حيا امام قصر محمد علي فعندما شاهدوه الحراس دهشوا وادخلوهم على الوالي لاخباره بما فعل واخبره حباب لماذا فعل منديل هذا.وقالا له نحن نمثل جذمين قبيلة مطير ونطلب منك المساعده وبعد ان استمع منهم طلب منهم الجلوس خارجا وتشاور مع مستشاريه ثم اختبرهم بعدة امور فاعجب بحسن تصرفهم وشجاعتهم وبينما كان جالسا في خيمته اراد من الحاجب استدعائهم فقال له : اين حمران النواظر
فرد عليه : لا ادري من هم
فستدعي مصطفى بك وسأله عنهم فكان جوابه اذكى فقال : حيث تركتهم
فقال له : اذهب فستدعهم
فذهب مصطفى بك وأتى بحباب بن قحصان ورفاقه الذين معه الى مقابلة ابراهيم باشا واجلسهم في مكان يليق بهم
ثم استدعى الحاجب وساله مرة اخرى : من هؤلاء
قال الحاجب : حمران النواظر
ثم سأل الباشا : كيف عرفت أنهم حمران النواظر ؟
قال : نظرت الى احداقهم فوجدتها حمراء والى حواجبهم فإذا هي معقودة فعرفت انه محمران النواظر
فسأل الباشا : اتعرف لماذا تحمر حدقة العين ؟
قال : لا
قال اخبرك : اذا غضب الرجل الشجاع احمرت حدقة عينه واذا سهر طويلا لأمر يهمه
ثم سأله : اتعرف لماذا تنعقد حواجب الرجل
قال الحاجب : لا
قال : اذا رأى ما يكرهه او غضب لأمر لابد من مقارعته
هل عرفت الآن من هم حمران النواظر
قال الحاجب : نعم هؤلاء وكل مطيري مثلهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق