داهية العرب حباب بن قحيصان البرازي
حباب بن قحيصان أحد دهاة العرب ، وفارس من فرسان مطير ، إمتاز بالدهاء والذكاء والفطنه ، لعب دورا مهما في تاريخ قبيلة مطير ، ومن مواقفه التي تدل على دهائه ، عندا اسقطت الدوله السعوديه الأولى على يد إبراهيم بن محمد علي باشا ، حاول الأخير الإستلاء على نجد ، ومنعه من ذلك وجود القبائل القويه فيها
فحاول بمكر أن يغدر بهم فستدعى أمراء القبائل والفخوذ وأعطاهم الأمن والأمان وعاهدهم بالله أنه ينوى مغادرة نجد وأعطاهم الذهب والفضه وغيرها هدية لهم ،
عندما خرجوا منه
قال لهم حباب بن قحيصان : والله ما عطاكم الأمان إلا وهو ناوي للغدر ،، مير هجوا وتركوا الأتراك يموتون من الضما بنجد ،
سمع كلامه بعض القبائل ، وتجاهله الأخرون ،
أما حباب فسرى البرزان وهججهم بليلته ،
وكلما مر على بئر تروى منه وترس قربانه من الماء ثم رمى فيه من الشري ( الحنظل ) وشاه مذبوحه حتى يفسد الماء على جيوش ابراهيم باشا ،
يوم أصبح الصبح غزت جيوش ابراهيم باشا القبائل والفخوذ ,وأعملت فيها قتلا وسلبا ونهبا ولم ينجوا منها إلا من سلمه الله تعالى أولا ثم من سمع نصيحة حباب بن قحيصان هذا الداهيه الذي عرف أن الغدر هو ميثاق الطغاه، فوق كل أرض وتحت كل سماء،وذا نووا للغدر عاهدوا ، فإذا عاهدوا غدروا ،
سأل ابراهيم باشا عن حباب فأعلم بخبره وحاول اللحوق به لكن دون جدوى فكلما مر على بئر وجد الماء به متلوث لا يصلح للشرب ، حتى هلك كثير من جنده وشارف البقية على الهلاك فضطر هذا الطاغيه الخائن إلى الخضوع لقبيلة مطير وأن يراسل الدويش يطلب منه أن يخرجه من هذه المهلكه
ودمتم سالمييييين
حباب بن قحيصان أحد دهاة العرب ، وفارس من فرسان مطير ، إمتاز بالدهاء والذكاء والفطنه ، لعب دورا مهما في تاريخ قبيلة مطير ، ومن مواقفه التي تدل على دهائه ، عندا اسقطت الدوله السعوديه الأولى على يد إبراهيم بن محمد علي باشا ، حاول الأخير الإستلاء على نجد ، ومنعه من ذلك وجود القبائل القويه فيها
فحاول بمكر أن يغدر بهم فستدعى أمراء القبائل والفخوذ وأعطاهم الأمن والأمان وعاهدهم بالله أنه ينوى مغادرة نجد وأعطاهم الذهب والفضه وغيرها هدية لهم ،
عندما خرجوا منه
قال لهم حباب بن قحيصان : والله ما عطاكم الأمان إلا وهو ناوي للغدر ،، مير هجوا وتركوا الأتراك يموتون من الضما بنجد ،
سمع كلامه بعض القبائل ، وتجاهله الأخرون ،
أما حباب فسرى البرزان وهججهم بليلته ،
وكلما مر على بئر تروى منه وترس قربانه من الماء ثم رمى فيه من الشري ( الحنظل ) وشاه مذبوحه حتى يفسد الماء على جيوش ابراهيم باشا ،
يوم أصبح الصبح غزت جيوش ابراهيم باشا القبائل والفخوذ ,وأعملت فيها قتلا وسلبا ونهبا ولم ينجوا منها إلا من سلمه الله تعالى أولا ثم من سمع نصيحة حباب بن قحيصان هذا الداهيه الذي عرف أن الغدر هو ميثاق الطغاه، فوق كل أرض وتحت كل سماء،وذا نووا للغدر عاهدوا ، فإذا عاهدوا غدروا ،
سأل ابراهيم باشا عن حباب فأعلم بخبره وحاول اللحوق به لكن دون جدوى فكلما مر على بئر وجد الماء به متلوث لا يصلح للشرب ، حتى هلك كثير من جنده وشارف البقية على الهلاك فضطر هذا الطاغيه الخائن إلى الخضوع لقبيلة مطير وأن يراسل الدويش يطلب منه أن يخرجه من هذه المهلكه
ودمتم سالمييييين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق